صرح مصدر أمني مصري اليوم الأربعاء، بأن قوات من الشرطة قامت مساء أمس وصباح اليوم بتدمير ثلاثة أنفاق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن الأنفاق كانت قد كشفت الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن عملية تدمير الأنفاق تمت بطريقتين مختلفتين، حيث تم تفجير نفق بمنطقة البراهمة مساء أمس، وذلك لبعد النفق عن المنطقة السكانية، فيما جرى تدمير الآخرين صباح اليوم بردمهما بالحجارة والرمال لوقوعهما في منطقة سكانية.
وذكر المصدر أنه تم الاتصال بالحكومة المقالة للتأكد من خلو الأنفاق من المهربين حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.
وكشف أن قوات الشرطة قامت عقب الانفجار الذي وقع بمحطة الغاز المصري في العريش فجر أمس مباشرة بشن حملات مكثفة على الأنفاق خشية هروب المنفذين من الأنفاق إلى غزة.
وفي سياق ي صلة، قال السفير المصري في الأراضي الفلسطينية، ياسر عثمان، إن عملية سقوط الضحايا في الأنفاق الحدودية ما بين مصر وغزة هو شيء مؤسف للغاية.
مؤكدا أنه لا يمكن تحميل مصر مسئولية هذا الأمر، نظرًا لان مصر تتبع سياسة تراعي قواعد الأمان والسلامة عند إقدامها على إغلاق الأنفاق "الضارة بالأمن القومي المصري".
وأضاف عثمان في حديث خاص لوكالة "معا" أن سقوط الضحايا على الأغلب يرجع بسبب "الانعدام الكامل لوسائل السلامة والأمان داخل تلك الأنفاق، وارتفاع نسبة المخاطرة في هذه المهنة، فضلا عن ارتفاع نسبة عمالة الأطفال المشتغلة بهذه الأنفاق، حيث تعمل نسبة كبيرة من الفئة العمرية الصغيرة داخل هذه الأنفاق ما يزيد الأمر خطورة".